مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

– يمكنُ تفهُّمُ المواقف الصادرة عن حركتَي حماس والجهاد الإسْلَامي التي تذهبُ أبعدَ من نفي مسؤوليتها عن الصواريخ التي استهدفت تل أبيب ليل أمس، وذهاب بعض مسؤولي الحركتين إلى حَـدِّ اعتبار

لم يتبنَّ أي فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية الاساسية في غزة (حماس او الجهاد الاسلامي) المسؤولية عن اطلاق صاروخين على “تل ابيب”، مساء الخميس 14 آذار/ مارس الحالي، وفي الوقت الذي صدر

لقد أدّى السيدُ عبدُالملك الحوثي وأنصارُ الله دورَ طليعة الشعب في مواجهة العدوان طوال أربعة أعوام، والطليعةُ تمارسُ مهامَها وأدوارَها كطليعة فقط عندما تتجنَّبُ الاعتزالَ عن الجماهير وتجسد طليعيتها

بعد أن ألحق رجالُ الشجاعة والإباء والكرامة والشرف من أبناء حجور ومعهم أبطالُ الجيش والأمن واللجان الشعبيَّة هزيمةً مريرةً بالعدوان، بوأد الفتنة في العبيسة وما كانت تنعشه من آمال إجرامية للغارقين في اليأس والعجز، كان ردُّ فعل العدوان الفاشي كعادته: توجيه طيرانه لإبادة وجرح العشرات من الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم، في طلان مركز مديرية كُـشَـر.

تُعتبَرُ القبيلةُ بقوانينها وأعرافها وأسلافها النواةَ الأساسيةَ للمجتمع، والركيزةَ الرئيسيةَ التي يقومُ عليها بناؤه، وهي الدفاع والحصن الحصين والحامي والحارس الأمين للمجتمع، ومنها القبيلة اليمنية التي